الحمدلله والصلاة والسلام علی رسول الله وبعد: نحن المسلمون اليوم أكثر عددا، وأوفر عدة، وأجهز سلاحا وكراعا، وفي أيدينا القرآن الكریم، وسنة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، ومع ذلك كله الاستنان والاقتداء بشخصيته العملاقة عن طريق الدراسة والبحث في كتب السيرة والقصص ما يكمّلنا ويجمّلنا ويقدّمنا على الأمم السالفة التي فقدت رسالتها ومهمتها، وجعلت […]

ونظراً لنشاطه العلمي في البحث والتأليف، فقد رأت جامعة أم القرى أن تسند إليه تحقيق بعض كتب التراث الإسلامي، فعيّن باحثاً علمياً في مركز (البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي)، فاشتغل في تحقيق كتاب (معاني القرآن) للإمام أبي جعفر النحاس، المتوفى سنة: ٣٣٨ هـ، وقد خرج الكتاب في ستة أجزاء.

کان من کبار المشایخ والعلماء الذین صاحبوه: «الشیخ سعد الدین الحمویة»، والشیخ «کمال الدین الخوارزمی»، والشیخ «الحسن البلغاری»، و«خواجة الغریب» (وهما کانا من کبار مشایخ الصوفیة النقشبندیة)، والشیخ «نجم الدین الرازي»، والشیخ «رضي الدین لالا»، والشیخ «فرید الدین العطار»، والشیخ «کمال الدین الخجندي»، و«الشیخ مجد الدین البغدادي» -قدس الله أرواحهم- وآخرون من المشایخ والعلماء الذین لا یسع المجال والمقام ذکرهم.