نعم، كما نعلم أن علم الحديث قد نضج في القرن الثالث الهجري؛ إذ يعتبر العصر الذهبي لتدوين الحديث وجَمْعه وقام بذلك علماء جهابذة، مما جعل أسس الحديث تترسَّخ،إذ تمّ تشييد صَرحه علی المسانيد أو الأبواب وظهرت الكتب الستة وتلَّقت الأمة بالقبول والصحة كلاًّ من صحيحي البخاري ومسلم وقد خدما كثيراً شرحاً وتهذيباً واختصاراً واستخراجاً عليهما، […]

نعم، كما نعلم أن علم الحديث قد نضج في القرن الثالث الهجري؛ إذ يعتبر العصر الذهبي لتدوين الحديث وجَمْعه وقام بذلك علماء جهابذة، مما جعل أسس الحديث تترسَّخ،إذ تمّ تشييد صَرحه علی المسانيد أو الأبواب وظهرت الكتب الستة وتلَّقت الأمة بالقبول والصحة كلاًّ من صحيحي البخاري ومسلم وقد خدما كثيراً شرحاً وتهذيباً واختصاراً واستخراجاً عليهما، وقد ظهرالإمام مسلم في العصرالذهبي للفكرالإسلامية حيث ازدهرت الثقافة العربية الإسلامية وترعرعت العلوم وتوجهت المعرفة ولمعت شخصيات كبار جهابذة العلم في مختلف الأصقاع العربية والإسلامية، إنه عصر أئمة الحديث النبوي والأدب العربي والتاريخ المجيد.
سيرة الإمام مسلم بن الحجاج الشخصيةً:
اسمه:
هو أبوالحسین مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن کوشاذ القُشَیری النیسابوري.1
مولده:
قال صاحب وفیات الأعیان:لم أر أحداً من الحفاظ يضبط مولده ولا تقدیر عمره وأجمعوا أنه ولد بعد المأتین.2
قال بعض الناس: ولد سنة أربع و مائتین3. وقال بعضهم أنه ولد سنة ستّ ومئتین.4
موطنه:
استوطن ـ رحمه الله ـ أعلی الزّمجار بنيسابور وكان مسكنه بها.5 وهي مدینة في شرق إیران بخراسان.
أسرته:
کان الإمام مسلم ـ رحمه الله تعالی و نورالله مرقده ـ من أسرة ذات علم و معرفة، یقول محمد بن عبدالوهاب الفراء -تلمیذ الإمام مسلم رحمه الله تعالي-: کان أبوه الحجاج بن مسلم من المشیخة. وكان مسلم بزازاً ولعل هذا أحد أسباب توجه الإمام مسلم رحمه الله إلی طلب الحدیث والعلم الشرعي.6
قد تزوج الإمام مسلم رحمه الله و لیس له أولاد ذکور، قال الحاکم :رأیت من أعقابه من جهة البنات في داره.7
صفاته الخَلقیة والخُلفیة:
قال الحاکم: کان تام القامة، أبیض الرأس واللحیة، یرخي طرف عمامته بین کتفیه.8وقال الحاكم أيضاً: سمعت أبا عبدالرحمن السلمي یقول: رأیت شیخاً، حسن الوجه والثیاب علیه رداء حسن، فقيل: هذا مسلم.9 کان صاحب تجارة بخان بحمس بنیسابور وله أملاک وثروة.10
کان رحمه الله تعالی، عالي الهمة، کثیر النشاط، ذا صبر في الطلب والتحصیل، ولیس أدّل علی ذلك من کثرة رحلاته وتطوافه في البلدان الإسلامیة، وکان کثیر الإحسان إلی الناس حتی نعت ب‍‍«محسن النیسابور» وساعده علی ذلک أملاکه وضیاعه وتجارته وکان إماما ثقة، جلیل القدر، من کبار العلماء، یتسع بالورع والعبادة والعلم الواسع والاحتیاط لدینه، لذلک عظم في أعین الناس وعلت منزلته وسمت مکانته. و بالجملة فإن مناقبه مشهورة وسيرته مشكورة.11 وصفه عبدالعزیز الدهلوي فی «فتح الملهم» بقوله: إنه ما اغتاب أحداً في حیاته ولا ضرب ولا شتم.12
شیوخه:
يعد الإمام مسلم رحمه الله من المکثرین للشیوخ،عدّ الذهبي منهم مائتین وعشرین رجلاٌ. وأبرز شیوخه وأکثرهم تأثیراً به هو الإمام محمد بن إسماعیل البخاري، حتی قال الدارقطني: «لولا البخاری ما راح مسلم ولا جاء»13
أذکرعدة من مشايخه: إبراهیم بن خالد البشکري، أحمد بن یوسف السلمي، الحسن بن الربیع البوراني، عبیدالله بن عمر القواریري، محمد بن إسحاق الصاغاني، یحیی بن أیوب المقابري، نصر بن علي الجهضمي، منجاب بن الحارث التمیمي،هارون بن معروف. ذكر كل مشايخه الإمام المزي في تهذيب الكمال.14
تلامذته:
الترمذي حدیثاً واحداً، إبراهیم بن إسحاق الصیرفي، أبوحامد أحمد بن حمدون بن رستم الأعمشي وأبوالفضل أحمد بن سلمة الحافظ، أبوعمر أحمد بن المبارک المستملي، أبوسعید حاتم بن أحمد بن محمود الکندي البخاري، الحسین بن محمد بن زیاد القباني، أبوعوانة الإسفرائیني، محمد بن عبد بن حمیدوتلامذته الأخری، ليس المجال أن أذكر كلها.15
رحلاته:
قد اجتهد وجدّ ـ رحمه الله ـ في طلب العلم ورحل في سبيل ذلك رحلات عديدة إلي كثير من الأقطار والأمصار، رحل إلی العراق والحجاز والشام ومصر،16ورحل إلی خراسان.17 رحل إلی بغداد، بصرة، الکوفة، الري ودمشق.18
ثناء العلماء علیه:
شهد له أئمة المحدثین وسادة النقاد المعدّلین بالجلالة والتقدم والتفوق ومن أکبر الدلائل علی جلالته وتفننه، کتابه الصحیح.19
قد ظهر لکثیر من أئمة النقل وجهابذة النقد: أن لمسلم ولکتابه من المزیّة ما یوجب لهما أولویّة. فقد حکی القاضي أبوالفضل عیاض الإجماع علی إمامته وتقدیمه وصحة حدیثه وتمییّزه، وثقتة وقبول کتابه.20
قال ابن أبي حاتم: کتبت عنه بالرّي، وکان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحدیث، سئل أبي عنه، فقال: صدوق.21
أجمع العلماء علی جلالته وإمامته وعلو مرتبتة وحذقه في هذه الصنعة وتقدمه فیها وتضلعه منها ومن أکبر الدلائل علی جلالته وإمامته وورعه وحذقه وقعوده في علوم الحدیث واضطلاعه منها وتفننه فیها، کتاب الصحیح.22
قال إسحاق الکوسج لمسلم: لن نعدم الخیر ما أبقاك الله للمسلمین.23
وقال أحمد بن سلمة: رأیت أبا زرعة وأبا حاتم یقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحیح علی مشایخ عصرها.24
قال الإمام السخاوي:«ولو لم یکن لمسلم بن الحجاج رحمه الله تعالی غیر هذا الکتاب الصحیح لکفاه فضلاً ونبلاٌ عند أولي الألباب، فلقد أبقی له هذا الکتاب ذکرأ جمیلاً وثناءً حسناً جزیلاً.25
كتابه الصحیح:
اسم الكتاب: قد تختلف المراجع في تسميته، إما اختصاراً وإما رواية بالمعنی وقد يكون هو المسموع من شيوخهم وإليك هذه الأسماء، الأول :«المسند الصحيح» هوالاسم الذي سماه به مؤلفه، الثاني: «المسند الصحيح المختصر من السنن» ذكره القاضي عياض، الثالث:«المسند»، الرابع:«الصحيح» ذكره ابن النديم وغيره، الخامس: «الجامع الصحيح» ذكره السمعاني، السادس: «صحيح مسلم» ذكره الزركلي في الأعلام، السابع: «المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلی الله عليه وسلم.26
سبب تأليفه:
قد ألّف الإمام مسلم ـ رحمه الله تعالی ـ المسند الصحيح بأسباب ملخَّصها:
الأول:استجابة لطلب أحد تلامذته (أحمد بن سلمة)، الثاني: تساهل المصنفين في إيراد الضعيف، الثالث:عدم إفراد الصحيح، الرابع:استنكار عوامّ الناس الصحيح من الحديث.27
منهج الإمام في صحيحه:
الأول: أنه لم يقصد الاستيعاب واستيفاء كل صحيح عنده، الثاني: يخرِّج عن ثلاث طبقات من الرواة، وكان له منهج دقيق في ترتيب كتابه، يركز فيه علی ترتيب الأحاديث في جميع أبوابها التي تضم أكثر من حديث وذلك وفق مقتضی الخصائص الإسنادية والفوائد الحديثية التي تتوافر في كل حديث من تلك الأحاديث، فيصدرالأبواب بأصح ما عنده من أحاديثها، الثالث:جمع طرق الحديث، ‌إن كان له أكثر في طريق في موضع واحد،وهذا منهجه في معظم كتابه عدا الثمن الأخير منه فإنه لم يحصل له ذلك، الرابع: يسوق متن الحديث بتمامه وكماله، من غير إختصار ولا تقطيع، وما وقع في الأصول مختصراً فإنه ينص عليه، وما أورده مختصراً من غير نص علی أنه مختصر فإنما يورده في المتابعات لا في الأصول.28 قد ذكر عواد حسين الخلف في كتابه القيم «روايات المدلسين في صحيح مسلم» ثلاثين منهجاً من مناهج الإمام مسلم في صحيحه، قد ذكرت هناك عدة منها ولا أذكر كلها مخافة السآمة.
عدد أحادیث صحیح مسلم:
قال أحمد بن سلمة: کنت مع مسلم في تألیف صحیح خمس عشرة سنة قال: وهو اثنا عشر ألف حدیث يعني بالمکرر، بحیث أنه إذا قال حدثنا قتيبة وابن رمیح يعدهما حدیثین سواء اتفق لفظهما أو اختلف.29
جملة ما في صحیح مسلم من الأحادیث: قال الجزائري: «أما في صحیح مسلم فجملة ما فیه بإسقاط المکرر نحو أربعة آلاف حدیث، قال في شرح مسلم: قال الشیخ أبوعمر – یعنی ابن الصلاح – روینا عن أبي قریش الحافظ، قال: کنت عند أبي زرعة الرازي، فجاء مسلم بن الحجاج، فسلم علیه، وجلس ساعة وتذاکرا، فلما قام قلت له: هذا جمع أربعة آلاف حدیث في الصحیح، قال أبوزرعة: فلمن ترك الباقي؟ قال الشیخ: أراد أن کتابه هذا أربعة آلاف حدیث أصول دون المکررات.قال العراقي: وهو یزید علی البخاري بالمکرر؛کثرة طرقه.30
ثناء أهل العلم علی صحيحه:
قال ابن الشرقي : سمعت مسلماً یقول: ما وضعت شیئاً في کتابي هذا إلا بحجة وما أسقطت منه شیئاَ إلا بحجة. وهو أحد الصحیحین المعول علیهما في حدیث الرسول صلی الله علیه و سلم .31
قال ابن مندة سمعت أبا علي النیسابوري یقول: ما تحت أدیم السماء أصح من کتاب مسلم. وقال الماسَرجَسِيّ: سمعت مسلم بن الحجاج یقول: صنفت هذا المسند الصحیح من ثلاثمائة ألف حدیث مسموعة.32
قال صاحب تهذيب التهذیب: حصل لمسلم فی کتابه حظ عظیم مفرط لم یحصل لأحمد مثله بحیث أن بعض الناس کان یفضله علی صحیح محمدبن إسماعیل ،و ذلک لما اختص به من جمیع الطرق وجودة السیاق ،والمحافظة علی إداء الإلفاظ كما هي من غير تقطيع ولا رواية بمعني.33
قال إبراهیم بن سفیان: قال لی مسلم: لیس كل صحیح وضعت هنا.34
و کان مسلم شدید الاعتزاز بکتابه لما بذل من الجهد فیه فقد صنفة من ثلاث مئه الف حدیث ،وکان من أجل ذلک یقول :« لو أن أهل الحدیث یکتبون مئتی سنة الحدیث فمدارهم علی هذا المسند،يعني صحیحه».و قال أحمد بن سلمة :« کتبت مع مسلم فی تألیف صحیحة خمس عشرة سنةو هو اثنا عشر ألف حدیث».35
مزایاه :الأول : خلوصه للحدیث دون غیره فلیست فیه استنا جات فقهیة أو أصولیة أو تفریعات علمیة.الثاني: صنف مسلم کتابه فی بلده بحضور أصوله فی حیاة کثیر من مشایخه فکان یتحّری فی الألفاظ و السیاق. الثالث: سلک مسلم طریق التیقظ و التحوط و قسم الأخبار المسندة من رسول الله صلي الله علیه و سلم إلی ثلاثة أقسام و ثلاث طبقات من الناس :القسم الأول : ما نقله الثقات المتقنون الذین بلغوا أقصی درجات القوة فی الروایة كا بن عوف و أیوب السختیانی.القسم الثانی : ما یقع فی إسناده من لیس موصوفا بالحفظ و الإتقان لکنه صادق متعاطٍ للعلم مستور.أی فی الدرجة الوسطی عن رجال الحدیث کعوف بن أبی جمیلة و أشعث الحمرانی مع الحسن و ابن سیرین.القسم الثالث: ما رواه متهمون بالکذب أو الغفلة أو سوء الحفظ و هذا القسم ترکه.36
المسلم لم یستوعب الصحیح: قد ظن أناس قد التزم أنه قد التزم أن یخرج کل ماصح من الحدیث فی کتابه،فاعترضوا علیه بأنه لم یقم بما التزم به ولیس الأمر کذلک فقد روی عن مسلم أنه لما عوتب علی ما فعل من جمع الأحادیث الصحاح فی کتاب ،وقیل له:إن هذا یطرق لأهل البدع علینا ،فیجدون السبیل بأن یقولوا إذا احتج علیهم بحدیث:لیس هذا فی الصحیح؟ قال:إنما أخرجت هذا الکتاب ،و قلت: هو الصحاح ولم أقل مالم أخرجه من الحدیث فی هذا الکتاب فهو ضعیف ،وإنما أخرجت من الصحیح ،لیکون عندی و عند من یکتبه عنی ،ولایرتاب فی صحته وقد رفع بذلک العتب و لسان حاله یقول:ألام علی ما یوجب الحب و بما ذکرنا من عدم التزامه استیّعاب الأحادیث أجمع: یظهر لک أن لاوجه لإلزام من ألزمه إخراج أحادیث لم یخرجاه مع كونها صحیحةعلی شرطه.37
شروح صحیح مسلم : شرح صحیح مسلم کثیر من العلماء، ذکر منها صاحب کشف الظنون نحو خمسة عشر شرحاً.و من أشهرها: 1.المنهاج، للنووي الشافعي 2.شرح أبی الفرج عیسی ابن مسعود الزواوي 3.إکمال المعلم الأبي عبدالله محمدبن خلیفة الأبی المالکی 4.الإبتهاج للقسطلانی الشافعی.38
مؤلفاته الأخری : ترک الإمام مسلم سوی کتاب الجامع الصحیح جملة صالحة من المؤلفات فی فن الحدیث و علومه أفاد و أجاد منها : الجامع الکبیر، المسند الکبیر، الأسماء والکنی، الطبقات ،الإنتفاع بأهب السباع ،أولاد الصحابةوغير ذلك من تأليفاته الأخري .39
وفاته رحمه الله: بعد حياة زاخرة بالعلم والرحلة في طلبه وتعليمه توفي الإمام مسلم – رحمه الله تعالی – عشية يوم الأحد لخمس بقين من شهر رجب سنة إحدی وستين ومأتين هجرية،40 وعمره خمس وخمسون سنة علی الصحيح من أقوال أهل العلم «في حد الكهولة‌41 ودفن بنصر آباذ ظاهر نيسابور42 يوم الإثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد وكان قبره يزار.43
سبب موته رحمه الله: فقد ذكر الإمام ابن جوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم سبب موته رحمه الله فقال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال : أخبرنا محمد المقر‍‍ي حدثنا محمد بن عبدالله النيسابوري قال سمعت أباعبدالله محمد بن يعقوب يقول : عقد لمسلم مجلس للمذاكرة فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلی منزله وأوقد السراج وقال لمن في الدار لا يدخلن أحد منكم هذا البيت! فقيل له أهديت لناسلة فيها تمر فقال رحمه الله قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث ويأكل تمرة تمرة فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث .قال محمد بن عبدالله أخبرني الثقة من أصحابنا أنه مات منها.44
رحم الله مسلماً، رجلاً أخلص للعلم فوفقه الله في العلم وأبلغه درجة من الدرجات العالية التي لا يصل إليه إلا المخلصون.{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ }.
ــــــــــــــــــــــــــــ

  1. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان3/99 لأبي العباس شمس الدین أحمد بن محمد بن أبي بکر بن خلکان، دار إحیاء التراث العربي
  2. المرجع السابق
  3. كتاب الوافي بالوفيات25/285للصفدي، دار إحیاء التراث العربي الطبعة الأولی 1422.
  4. جامع الأصول 1/ 121للجزري، دار ابن کثیر، الطبعة الأولی1432
  5. أعلام المسلمين ص17، لمشهور حسن محمود سلیمان، دار القلم، الطبعة الأولی 1414.
    6.تهذيب التهذيب 5/427
  6. روايات المدلسين في صحيح مسلم ص24
  7. تهذيب التهذيب 5/427
  8. سير أعلام النبلاء 12/566
  9. شذرات الذهب 3/272
  10. أعلام المسلمين 49 الإمام مسلم بن حجاج ص27
  11. روايات المدلسين في صحيح مسلم ص25
    13.الديباج علی صحيح مسلم بن حجاج
  12. تهذيب الكمال في أسماء الرجال 9/604
  13. المرجع السابق 9/606
  14. جامع الأصول 1/121
  15. الأنساب4/503
  16. روايات المدلسين في صحيح مسلم ص26
  17. الديباج علی صحيح مسلم بن الحجاج 1/6
  18. المفهم 1/100
  19. مختصر تاريخ دمشق 24/286
  20. كتاب صحيح مسلم نقلاً عن تهذيب الأسماء واللغات 2.91
  21. تذكرة الحفاظ 2/588
  22. المرجع السابق ص589
  23. روايات المدلسين في صحيح مسلم ص46
  24. المرجع السابق ص35
  25. المرجع السابق ص36
  26. روايات المدلسين في صحيح مسلم ص51
  27. كتاب الوافي بالوفيات25/286
  28. فتح الملهم 1/277
  29. الموسوعة العربية العالمية23/273
  30. موسوعة عباقرة الإسلام ص122
  31. فتح الملهم 1/278
  32. المفهم 1/98
  33. موسوعة عباقرة الإسلام ص122
  34. المرجع السابق ص123
  35. فتح الملهم 1/287
  36. المرجع السابق
  37. الديباج علی صحيح مسلم بن الحجاج 1/7
  38. كتاب الوافي بالوفيات25/285
  39. أعلام المسلمين ص29
  40. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان 3/ 99
  41. أعلام المسلمين ص29
    44.المنتظم 5/32

الکاتب: محمد نوري