ها هو زعماء التاريخ يشهدون عن ظهر القلب بعظمة هذاالنبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، عرفه الذين بهرتهم أوصاف هذا الرجل العظيم، النبي الذي قد أخفقت رايات دينه على أرجاء المعمورة، فتقدم بسماحته وسماحة الرسالة التي جاء بها وزحم التيارات المعادية في كل طريق ومن كل جهة.
ها هو زعماء التاريخ يشهدون عن ظهر القلب بعظمة هذاالنبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، عرفه الذين بهرتهم أوصاف هذا الرجل العظيم، النبي الذي قد أخفقت رايات دينه على أرجاء المعمورة، فتقدم بسماحته وسماحة الرسالة التي جاء بها وزحم التيارات المعادية في كل طريق ومن كل جهة.
إن حكماءالغرب من المحققين والمستشرقين الذين تعمّقوا في تاريخ الإسلام ونبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم-، وخاضوا لجة هذا البحر الزخار وتقلبوا في أحوال التاريخ وجوانبه المختلفة، رغم مخالفتهم في بعض ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يترددون في الثناء على هذا الرجل الفذ في التاريخ، ولا ينسون إحسانه العظيم على البشرية التائهة والإنسانية المنهارة التي قد أشرفت على الهلاك وتحطمت في أوحال الأنانية والظلم والقسوة؛ وقد أشرق نور السعادة والهناء بفضل هذا النبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-. ليس المراد من إيراد هذا القول أن نزيد شيئا في عظمة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن للنبي صلى الله عليه وسلم شأنا لا يقاس بثناء هؤلاء المحققين والمستشرقين؛ بل إنهم رأوا ذرة من أنواره الكثيرة؛ فبينوها على قدر عقولهم وقد بين أوصافه الزكية وسيرته العطرة القرآن العظيم؛ بل المراد من القول أن نصرح بأن الغربيين يوجد فيهم من يرى النور فيقرّه ويعترف به وتتجلى له الشمس في رابعة النهار فلا ينكرها؛ رغم الآخرين والبقية الباقية الذين ما حظوا من العقل بنقير ولا قطمير، ولا يسترون داء بلههم، ويكشفون عما في ضميرهم ليعرف حمقهم وسفههم من لم يعرفها؛ كالذين استهوتهم الشياطين، وهم الهمج الرعاع لم يستظيئوا بنور العلم والعقل والإنسانية.
لقد ظهر علی مر التاريخ أناس خبثاء اجترأوا على أن يهجوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بألسنتهم الوسخة وينالوا منه بأفعالهم الشنيعة، ويطفئوا نوره بأفواههم الملوثة ظانين برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ظن السوء عليهم دائرة السوء؛ لكن الله سبحانه وتعالى حفظ مرسله من شرهم، ورد عليهم كيدهم، وشوّه أسماءهم في صفحات التاريخ بحيث كلما تصفحنا صفحاته، ازددنا نفورا منهم، وأحببنا أن لو كانوا أحياء فنقف على وجوههم.
لقد كفى رب السموات والأرض، رب المشرق والمغرب، رب الإنس والجن مؤنة رسوله، وتكفل بحفظه إذ قال: «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ».
لكنه قد بقي إلى الآن أتباع لأبي جهل وأبي لهب الذين لا يزالون يظهرون عداوتهم للرسول -صلى الله علیه و سلم- وأمته، ويحاولون أن يقللوا من شأنهم ويجردوهم من هويتهم.
تعالوا نسمع معاً قصة من أدمى قلوب المسلمين بالصور التي نشرها في الشبكة الدولية وجعله الله نكالاً للآخرين.
«لارش اندل روجر فيلكس» رسام وتشكيلي سويدي ومؤرخ للفن، حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند عام ١٩٨٧م.
وكان الرسام الشهير قد أثار غضب المسلمين في كل أرجاء الأرض خلال السنوات الأخيرة بسبب رسوماته المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم-.
صدق الله القائل: «إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ» في حادثة وصفها الكثيرون بالمعجزة، ومع اقتراب احتفالات المسلمين بذكرى مولد الرسول -صلى الله علیه وسلم- تداولت وسائل الإعلام عن مصرع رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس، صاحب الرسوم المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- مساء الأحد ٣ أكتوبر إثر حادث اصطدام سيارة.
وبحسب ما أفاد الإعلام السويدي فقد هلك فيلكس حرقاً في الحادث بالإضافة إلى الشرطيين اللذين كانا يقومان بحراسته وتفحمت جثته، وذلك بعد اصطدام شاحنة بسيارتهم في مدينة ماركارد السويدية.
عمل كبروفيسور في أوسلو، معروف بأعماله الاستفزازية؛ حيث أثار غضب العالم الإسلامي عام ٢٠٠٧م بعد رسوم مسيئة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ومن حينها يرافقه ضباط شرطة لحمايته بعد تعرضه لأكثر من محاولة قتل.
- نویسنده : أویس رحمت زادة
https://anvarweb.net/ar/?p=8835
Sunday, 13 July , 2025