الحمدلله و کفی و الصلاة و السلام علی عباده الذین اصطفی خصوصاً علی خیر خلقه نبینا محمد المصطفی صلی الله علیه و سلم أما بعد:قال الله تعالی: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(1)و قال رسول الله صلی الله علیه […]

الحمدلله و کفی و الصلاة و السلام علی عباده الذین اصطفی خصوصاً علی خیر خلقه نبینا محمد المصطفی صلی الله علیه و سلم أما بعد:
قال الله تعالی: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(1)
و قال رسول الله صلی الله علیه و سلم: إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ أَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ… (2)
إن الله تعالی رفع مقام المتقین من العلماء و الفقهاء إلی مستوی لم یبلغها مقام أيّ فرد من أفراد هذه الأمة مَن کان و حیثما کان و جعل العلماء ورثة الأنبیاء کما أخبرنا به النبي علیه الصلاة والسلام فقال صلی الله علیه و سلم العلماء ورثة الأنبیاء(3)، و التفقه في الدین من أکبر نعم الله لعباده و علامة ً لإرادة الله الخیرَ للمؤمن حیث قال علیه الصلاة و السلام:من یرد الله به خیراً یفقهه في الدین(4)، و جعل الله جلّ و علا السلامةَ في الدین في اتّباع الفقهاء حیث ألزم عامة الناس أن یتّعظوا بإنذار الفقهاء الذین تفقّهوا في الدین(5)کما قال تعالی:«وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»و أن یسئلوهم ما لایعلمون من تفاصیل الفقه و دقائقه کما قال تعالی: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.(6)
فقد جعل الله تعالی ولایة الإنذار و الدعوة للفقهاء و هي وظیفة الأنبیاءعلیهم السلام.(7)
و خصّ الأذکیاء و ذوي الرأي من المؤمنین المجتهدین من هذه الأمة بمزید إنعامه بفهم القرآن و الحدیث و رزقهم ما لم یرزق عامّة المؤمنین کما قال سیّدنا عليّ رضي الله عنه حینما سُئل هل عندکم کتاب؟ قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم.(8)
قال ابن مُنَیِّر: یعني بالفهم التفقه و الاستنباط و التأویل.(9)
ولکن من إفرازات هذا العصر الذي نزل فیه الجهل و عمّ شره و رُفع فیه العلم و قلّ أهله و من سلبیّاته الإغارة علی فقهاء الإمّة و أئمتها الکبار و علي فقههم و مذاهبهم التي تلقتها الأمة بالقبول منذ خیر القرون إلی الآن و إلی قیام الساعة إن شاء الله تعالی.
یمکن أن یخطر ببال الناشئة العصرية، و یقع في عقولهم و تصوراتهم، حول اختلاف المذاهب، الذي لايعرفون مبناه ومعناه، فيوحي إليهم المضللون، بأنه مادام الشرع الإسلامي واحداً، و أصوله من القران العظيم و السنة النبوية الثابتة، متحدة أيضا: فلماذا اختلاف المذاهب؟ ولم لا توحد؟ حتى يصبح المسلمون أمام مذهب واحد ؟ وفهم واحد لأحكام الشريعة؟(10)
و بمثل هذا الإیحاء یجترئ علیه من لیس بمجتهد بل عامّة الناس الذین لاصلة لهم بعلوم الدین و فنونها و دقائقها بل لایفهم تعبیراتها و أصولها و فروعها و لایمیز بین رطب و یابس إلا أنه یعلم ترجمة اللغات أو جلس في درس حدیث أو رأی حدیثاً یخالف مذهب إمام مجتهد من کبار أئمة هذه الأمة المجتهدین، یجترئ في ردّ مذهبه و ضربه علی عُرض الحائط مع جهله بمأخذ ذلک الإمام المجتهد وأصوله من القرآن و الحدیث و إجماع الأمة و جهله بذخیرة الحدیث و ما فیها من الناسخ و المنسوخ، و المطلق و المقیّد، و الخاص و العام و غیر ذلک من أصول الفقهاء و المجتهدین في الاستنباط و الاجتهاد ممّا لایعرفها إلاّ الراسخون في العلم، و إلی الله المشتکی.
أختصر بحثي هذا في بیان أهمیّة الفقه و خصائص الفقهاء و وجوب التقلید من إمام مجتهد بعینه في کل المسائل و إجماع الأمة فیها و في بیان صحة الحدیث و شروطها عند الأئمة و اختلافهم فیها و هل صحّة الحدیث تکفي للعمل به؟و هل کل حدیث إذا صحّ یجب العمل به؟ و ما مراد بعض الأئمة من هذا القول: إذا صحّ الحدیث فهو مذهبي؟ و في الأخیر أکتب قرار المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في موضوع الخلاف الفقهي بين المذاهب، و من الله التوفیق و هو حسبي فنعم المولی و نعم النصیر.
الفقه
علم الفقه هو أحد علوم الشرعیة الأساسیة و من أکثر العلوم شهرةً و اتساعاً و صلةً بجمیع الناس و تطبیقاً عملیّاً في الحیاة و هو من ثمرات القرآن و الحدیث النبوي علی صاحبه ألف صلاة و سلام.
و الفقه هو شریعة السماء للأرض و الإنسان و هو المنهج الإلهي في سیر الحیاة و هو التشریع الدیني لمن رضي بالله ربّاً و بالإسلام دیناً و بمحمّد صلی الله علیه و سلم رسولاً و نبیّاً و هو الأحکام العملیة التي تغطّي جمیع جوانب الحیاة لذلک اتسعت دائرته و أصبح أوسع تراث حضاري و تشریعي في العالم أجمع.(11)
تعریف الفقه: الفقه في اللغة الفهم و منه قوله تعالی: قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ.(12) و قوله تعالی: فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا(13)و منه قوله تعالی:لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ (14)و قوله تعالی: واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي،(15)یقال تفقه الرجل تفقهاً أي تعاطی الفقه(16).
و الفقه في الشرع له عدة تعریفات: فعرّفه الإمام أبوحنیفة رحمه اللّه بأنه «معرفة النفس ما لها و ما علیها»(17) و هذا یشمل الاعتقادیات و السلوک العملي في الحیاة و یسمی هذا الفقه الأکبر و هو یتفق مع العصر الإسلامي الأول قبل أن تتمیز العلوم بموضوعات معیّنة و یستقل کل منها عن الآخر.
و عرّف الإمام الشافعي رحمه اللّه علم الفقه بمعناه الخاص المستقل فقال: هو العلم بالأحکام الشرعیة العملیة المکتسبة من أدلّتها التفصیلیة.(18)
شمول أحکام الفقه الإسلامي:
یشمل الفقه الإسلامي جمیع متطلبات الحیاة و یبیّن کل ما یحتاجــــــــــه الفرد و المجتمع و ینظم علاقة الفرد بربه و عـــــلاقة الإنسان بمجتمـــــعه و یسعی لتحقیق صـــلاح الدنیا و الآخرة و تأمین المصالح و جلبها و دفع المضارّ و التحذیر منها علی مستـــــوی الفرد و الـــــدولة و الأمة و المجتمع.(19)
أهمیة التفقه في الدین
لایخفی علی من له أدنی صلة بعلوم الدین أنّ للفقه و الفقهاء منزلةً عند الله و رسوله صلی الله علیه و سلم ما لیس لشيء آخر، و یکفیک بأنّ الرسول صلی الله علیه و سلم جعل التفقه في الدین علامة ً لإرادة الله الخیر للفقیه کما قال علیه الصلاة و السلام: مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهُّ فِي الدِّينِ،(20)
و رفع الله تعالی مقام العلماء فوق عامة المؤمنین بدرجات کما قال تعالی: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ،(21) و قال سیدنا عمر رضي الله عنه : تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا(22) کأنّه رضي الله عنه جعل التفقه في الدین شرطاً لازماً للسّیادة، و غیر ذلک من الآیات و الأحادیث التي وردت في بیان فضل الفقه و التفقه في الدین و فضل الفقهاء و لایسع هذا المختصر بیان ذلک کلّه و أکتفي بما ذکرت و أذکر شیئاَ من أقوال المحدثین في بیان أهمیة الفقه و مقام الفقهاء:
قد أفرد الإمام الحاکم النیسابوري(23) نوعاً من أنواع علوم الحدیث و أشار في مقدمته بأهمّیة التفقه في الحدیث… فقال: النوع العشرون من هذا العلم: معرفة فقه الحدیث إذ هو ثمرة هذه العلوم و به قوام الشریعة. (24)
وکثیراً ما قال الإمام الترمذي رحمه اللّه في سننه: وَكَذَلِكَ قَالَ الفُقَهَاءُ وَهُمْ أَعْلَمُ بِمَعَانِي الحَدِيثِ، و أحیاناً بعد ذکر حدیث یقول: وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم.(25)
و کان سلفنا الصالح في خیر القرون لایأخذون الحدیث إلاّ من الفقهاء کما قال الإمام مالک رحمه اللّه : ما کنّا نأخذ إلاّ من الفقهاء.(26)
و قال الإمام البخاري في تفسیر قوله تعالی: وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا(27): الحکم الفهم و الفقه في الدین.(28)
و عن مجاهدرحمه اللّه في قوله تعالی: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ(29)قال: هم الفقهاء و أولي العلم و الفقه، عن الحسن في قوله تعالي: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال:«هــــم العلماء والفقهاء » عن مجاهد: في قوله تعالى: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً(30) قال: «ليست بالنبوة، ولكن الفقه والعلم»(31)
سُئِـــــــــلَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَوْلِهِ:{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِـــــــــكْمَةَ}فَقَالَ: الْحِكْمَـــــةُ فِقْهُ الشَّيْءِ، قِيلَ لَهُ: فَالْكِتَابُ غَيْرُ الْحِكْمَةِ؟ فَقَالَ: لَا يَكُونُ حَكِيمًا, حَتَّى يَعْـــــــلَمَ الْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ, فَإِنْ عَلِمَ أَحَدَهُمَا, لَا يُقَـــالُ لَهُ حَكِيمٌ حَتَّى يَجْمَعَهُمَا، مَعْنَاهُ: يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَيُعَلِّمُهُمْ مَعَانِيَهُ،(32) و كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه يَقُولُ: «وَمَا نَحْنُ لَوْلَا كَلِمَاتِ الْفُقَهَاءِ»(33)
و في تاریخ ابن عساکر: قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: حضر قوم من أصحاب الحديث في مجلس أبي عاصم الضحاك بن مخلد فقال لهم ألا تتفقهون؟ أو ليس فيكم فقيه؟ فجعل يذمّهم، فقالوا: فينا رجل، فقال: من هو؟ فقالوا: الساعة يجئ، فلمّا جاء…قالوا: قد جاء، فنظر إليه فقال له: تقدّم، فقال: أكره أن أتخطى الناس فقال أبو عاصم: هذا من فقهه، فقال: وسّعوا له، فوسّعوا فدخل فأجلسه بين يديه فألقى عليه مسألة فأجاب و ألقى ثانية فأجاب و ثالثة فأجاب ومسائل فأجاب، فأعجب بـــــــــــه أبوعاصم.(34)
فانظُر إلی توجیه أبي عاصم جلساءه إلی التفقه بالسنة و إلی إکرامه مَن اعتنی بهذا الجانب، و أبو عاصم هذا هو القائل: الرئاسة في الحدیث بلا درایة – أي التفقه- رئاسة نَذلة أي خسیس.(35)
و في الحاوي للإمام السیوطي رحمه اللّه :قالت الأقدمون: المحدّث بلا فقه کعطار غیر طبیب فالأدویة حاصلة في دکانه و لایدري لماذا تصلح.(36)
و قال الشیخ مصطفی أحمد الزرقاء بعد ذکر بعض النصوص: هذه النصوص الشریفة و أمثالها تشیر إلی أنّ العلم بالدین لایکفي فیه ضبط نصوصه و حفظها، بل هذه هو الخطوة الأولی فقط إلی مرتبة أعلی هي التفقه في فهم تلک النصوص و هي المرتبة المقصودة و هي مرتبة یتفاوت فیها الناس من الصحابة رضوان الله علیهم فمن بعدهم.(37)
فبالجملة التفقه في الدین خیرٌ کثیرٌ و نعمةٌ عظیمةٌ و ثروةٌ تشریعیةٌ تجعل الأمة الإسلامیة في سعةٍ و انعطافٍ من أمر دینها و شریعتها فلا تنحصر في تطبیق حکم شرعي واحدٍ حصراً لامناصَ لها منه إلی غیره بل إذا ضاق بالأمة أمرٌ في وقت ما فالفقهاء بفهمهم و تفقههم في الدین علی ضوء الأدلة الشرعیة یُخرجون الأمةَ من هذا الضیق إلی سعة و رفق و یسر.

وسنديم البحث إن شاء الله حول التقليد ووجوبه و ما يحتوي عليه في الأرقام التالية من المجلّة واكتفينا بهذا القدر لئلّا يؤدّي إلی ملالة القرّاء و إطالة الصفحات والله المستعان و هو علی كلّ شيء قدير.

المنابع و الإرجاعات
1ـ التوبه 122.
2ـ رواه البخاری 7062و مسلم و احمد .
3ـ رواه البخاری تعلیقاً و روی الترمذي و ابوداود و أحمد و ابن ماجة و ابن حبان و قال الهیثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله موثقون.
4ـ رواه مالک في الموطأ و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن ماجة.
5ـ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ.
6ـ النحل 43 و الأنبیاء 7 .
7ـ الموسوعة الفقهیة الکویتیة: فقه .
8ـ رواه البخاري باب کتابة العلم رقم111.
9ـ التراتیب الإداریة 2/258 منقول عن أثر الحدیث الشریف الشیخ العوّامة ص 131.
10ـ قرارات المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة قرار رقم: 56 (9/10) القرار التاسع بشأن موضوع الخلاف الفقهي بين المذاهب.
11ـ مأخوذ من مقدمة حاشیة ابن عابدین.
12ـ هود 91.
13ـ النساء 78.
14ـ التوبة 122.
15ـ طه 27-28
16ـ أي تناول و خاض فیه لسان العرب.
17ـ كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي 1/ 11 و البحر المحيط في أصول الفقه للزركشي 1/ 16.
18ـ شرح التلويح على التوضيح 1/43.
19ـ مأخوذ من مقدمة بدائع الصنائع.
20ـ رواه احمد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن ماجة .
21ـ المجادلة 11.
22ـ رواه ابن أبي شیبة في مصنّفه و البخاري صحیحه تعلیقاً.
23ـ هو الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الكَرَابِيْسِيُّ، الحَاكِمُ الكَبِيْرُ، مُؤلِّفُ كِتَابِ (الكُنَى)فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ. وُلِدَ:فِي حُدُودِ سَنَةِ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، أَوْ قبلَهَا. سیر أعلام النبلاء.
24ـ معرفة علوم الحدیث ص 112 دار إحياء العلوم.
25ـ سنن الترمذي باب ماجاء في ماء البحر إنّه طهور.
26ـ أثر الحدیث الشریف للشیخ محمّد العوّامة.
27ـ مریم 12.
28ـ الصحیح البخاري باب قول الله تعالی ذکر رحمة ربک عبده زکریا.
29ـ النساء 59.
30 البقرة 269.
31ـ الفقیه و المتفق للخطیب البغدادي 1/113و أثر الحدیث الشریف.
32ـ الفقیه و المتفقه 1/133.
33ـ الفقیه و المتفقه 1/152.
34ـ تاریخ دمشق 5/297 الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عام النشر: 1415 هـ – 1995 م.
35ـ الشیخ محمّد العوّامة أثر الحدیث الشریف ص 118 ، المحدّث الفاصل ص 253.
36ـ الحاوي للسیوطي 2/398 نقلاً عن أثر الحدیث الشریف 118.
37ـ مقدمة الشیخ الزرقاء علی أثر الحدیث الشریف.

علی رضا الرسولي