الدفاع عن الأراضي المقدسة مهمة هذه الأمة
وما نری الیوم من تظافر أهل الکفر بالأبدان مع تنافرهم في القلوب استنباطا من قول الله تعالی «تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ» علی نهب ممتلکات المسلمین بعد ما سلبوا منهم الاستقلال السیاسي ینبهنا نحو المسؤولیة الخطیرة وهي الالتزام بمبدأ الأخذ بالمشترکات ونبذ الخلافیات بعیدا.
مجدنا تليد
لعلك قد سمعت بأسماء المحدثين؛ لاسيما أصحاب الصحاح الستة فمنهم أمير المؤمنين في الحديث الإمام «محمد بن إسماعيل البخاري» المتوفى ٢٥٦ هـ.ق من سمرقند، والإمام «مسلم النيسابوري» المتوفى ٢٦١ هـ.ق صاحب أصح الكتب بعد صحيح البخاري، والإمام «أبو داود السجستاني» المتوفى ٢٧٥ هـ.ق من البلاد الماضية في محافظة سيستان وبلوشستان، و الإمام «أبو عيسى الترمذي» من مدينة ترمذ الواقعة في
يسألونك عن الرقيق
ختاماً نقول: إنّ صنيع الإسلام الذي أوجبه قبل أربعة عشر قرنًا هو غاية ما تستطيعه دول الحضارة اليوم، وإنّ زوال الرق هو أحد الهدايا التي أهداها الإسلام للإنسانية، ثم انظر هل تقدمت البشرية بعيدة عن وحي الإسلام، أم إنها ظلّت تنحدر وتتأخّر حتى لتحتاج اليوم إلى قبس من هدي الإسلام يخرجها من الظلام؟!
قدوة الأبرار وأسوة الأخيار
إثارة الرحمات الإلهیة إلی الکرة الأرضیة؛ في الحیاة المتلهّبة المعاصرة نزول الرحمة یحصی من أعظم النعم للإنسان. نحن نحتاج إلی رجال فوّاحين بعطر السیرة لیثیروا النعمات وینزلوا الرحمات من فوق سبع سماوات إلی الأرض، ومن الغیوم إلی القلوب، ومن الصدور إلی القیود المغلّقة بالوجود.
فلينظر أحدكم من يخالل
فمن ثم إن من أهم ما يجب على العبد العناية به طيلة حياته هو الجليس الصالح؛ الذي ينال به الرفعة في دينه ودنياه؛ الذي تُنعش رؤيته ذكرى الله في قلبك، وتزداد بكلامه علما، وقوة، وإيمانا؛ وعمله يحضرك هم الآخرة.
قیام المسلم مساوٍ لتحطيم العراقیل
«إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ، وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ» وقال النبي: -صلی الله علیه وسلم: «من مات ولم یغز ولم یحدث به نفسه مات علی شعبة من نفاق». أیها الأحباب نحن نتکلم حول الجهاد کثیرا ونفهمه جیدا، لکننا لا نتهزز من الظلم الذي یجري علی مسلمي العالم، وصرنا کقوم موسی […]
الآمال
هذه قيمة الدنيا لا تعدل عندالله جناح بعوضة فما أقلها قيمة و ما أخسر طالبها؛ فلو أمعنت النظر بداية لرأيتني قلت: إن قيمة الإنسان بما يحلم؛ فانظر إذاً ما هو قیمتك فلو كان همك هي الدنيا فحسب فاعلم أنك أقل قدرا من جناح بعوضة لأن الدنيا بنصها وفصها لا تعدله فما ظنك بمن طلبها؟!
العلوم الشرعية ومكانتها في العالم
إنّ علوم الأنبياء تنشأ من عالم لا تدرك الحواس الخمسة شيئا منه؛ لأنه ما وراء المادة، ولا نستطیع أن نشرح ذلك العالم؛ لأن لغات الأرض تعجز عن مشاعر النفوس، فكيف نريد منها أن تعبر عن عالم “ما وراء المدة”.
محمد الصغير
قال: كنت يومئذ صغيراً، لا أفقه شيئاً مما كان يجري في الخفاء، ولكني كنت أجد أبي -رحمه الله- يضطرب، ويصفرّ لونه، كلما عدت من المدرسة، فتلوت عليه ما حفظت من “الكتاب المقدس”، وأخبرته بما تعلمت من اللغة الإسبانية، ثم يتركني ويمضي إلى غرفته التي كانت في أقصى الدار، والتي لم يكن يأذن لأحد […]
الرجولة
الحمد لله نحمده ونستعینه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سیئات أعمالنا، من یهده الله فلا مضل له، ومن لم یجعل الله له نورا فما له من نور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شریك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أدی الأمانة، وبلّغ الرسالة، ونصح للأمة، وجاهد في الله حق […]
العلوم الشرعية ومكانتها في العالم
الإنسان يحيى بفكرته وأحاسيسه، إذا كان الإنسان صاحب فكرة جيّاشة، ملتهبة، تؤثر فيه وترشده إلى مراشد أموره وتنقلب نفسيته انقلابًا عجيبًا؛ لأنّ الفكرة تمثّل قائدًا في جسم الإنسان، تقودها إلى أيّ طريقة شاءت. علينا ألا نتغافل من تغذيتها؛ لأنها إذا جاعت ولم يصل إليها طعامه الأصلي، أصبحت حيوانًا مفترسًا، ولا نستطيع أن نمسك عنانها. […]
Sunday, 13 July , 2025