الدفاع عن الأراضي المقدسة مهمة هذه الأمة
وما نری الیوم من تظافر أهل الکفر بالأبدان مع تنافرهم في القلوب استنباطا من قول الله تعالی «تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ» علی نهب ممتلکات المسلمین بعد ما سلبوا منهم الاستقلال السیاسي ینبهنا نحو المسؤولیة الخطیرة وهي الالتزام بمبدأ الأخذ بالمشترکات ونبذ الخلافیات بعیدا.

تربية الأولاد في ضوء القرآن والسنة
عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في قوله عزّوجل: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا» قال: «علّموا أولادكم وأهليكم الخير». ولذلك قرر الإمام الغزالي -رحمه الله- في رسالته: «أيها الولد»:»أن معنى التربية يشبه عمل الفلاح الّذي يقلع الشوك، ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع؛ ليحسن نباته ويكمل ريعه».
لا تجلس معهم
إنّ الناس یقترفون المعاصي بالجهل تارة وبالتجاهل أخرى. إنّي أعتقد أنّ کثیرا من الناس يرتکبون المعاصي متجاهلین مبرّرین، وهذه شبكة اصطيد بها الکثير من أهل الأهواء؛ یرتکبون الذنب وعندهم تبریرات یحسبون أنفسهم أهل الخير فضلا عن أن یجعلوه مباحا.

فوائد الصیام
كما ذكرت لكم لمّا نعمّق النظر والبحث في الصوم نجد ونوقن بأنه تعالى قد جعل فيه الفوائد والحكم. وإني قمت بتنقيب هذا الموضوع، فألفيت طائلات غزيرة وثمرات كثيرة؛ والآن نقتصر ببعض منها لطول الكلام وضيق المقام.
متى تنتهي الشهوات؟!
بحسب الإمكان؛ فإنهم منزّهون عن الشهوات، والانسان رتبته فوق رتبة البهائم؛ لقدرته بنور العقل على كسر شهوته، ودون رتبة الملائكة؛ لاستيلاء الشهوات عليه وكونه مبتلى بمجاهدتها، فكلما انهمك في الشهوات انحطّ إلى أسفل السافلين، والتحق بغمار البهائم، وكلما قمع الشهوات ارتفع إلى أعلى عليين والتحق بأفق الملائكة».
كيف نربح في رمضان ولا نخسر؟
ورمضان عظيم؛ لأن ليله القدر التي هي خير من ألف شهر وقعت فيه، ولا ينحصر الفضل في ليلة القدر لوجود الأجر والثواب؛ بل الأفضل والأهم هو التزاور بالملائكة مع قيادة جبرئيل، وانتقال الصفات الملكية إلى الإنسان، والتغير والتخلص من الصفات الرذيلة، والتحلي بالصفات الحميدة؛ فلأجل هذا المهم اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسعه رمضانات،
أسرار الصوم وشروطه الباطنة
غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله عز وجل، قال -صلى الله عليه وسلم-: «النظرة سهم مسموم من سهام إبليس لعنه الله، فمن تركها خوفًا من الله آتاه الله عز وجل إيمانًا يجد حلاوته في قلبه»(١).
من يمد رجله لا يمد يده
حدثني بعض مشايخي عمَّن رأى بعينيه وسمع بأذنه، قال:وقعت الصيحة في «حيَّ الميدان» أجل أحياء دمشق وأكبرها، صبيحة يوم من أيام سنة 1831 بأن إبراهيم باشا، قادم لزيارة عالم الشام الشيخ سعيد الحلبي(١) في مسجده. وإبراهيم باشا من قد علمت في بطشه وجبروته، ومن يدُه إلى السيف أسرع من لسانه إلى القول وعينه إلى النظر، ومن كان جبار سورية وفاتحها وسيدها.
دور الاجتهاد والتقليد في ضوء الشريعة الاسلامية
المذاهب الإسلامیه مدارس فقهیة قد تأسست على أيدي علماء عظام اشتهروا بالعلم والاجتهاد والصلاح والتقوی، ولهم مولفات عديدة وفقهیة قیمة. والذین عجزوا عن استنباط الحکم من المنابع الأصلیة علیهم أن یرجعوا إلى أهل الفقه ویسألوهم؛ وهذا السوال قد یکون مشافهة، وقد یکون بمراجعة کتبهم المولفة الموثوق بها التي بمتناول أیدیهم.
تفحَّمت جثة من حرّق قلوب المسلمين
ها هو زعماء التاريخ يشهدون عن ظهر القلب بعظمة هذاالنبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، عرفه الذين بهرتهم أوصاف هذا الرجل العظيم، النبي الذي قد أخفقت رايات دينه على أرجاء المعمورة، فتقدم بسماحته وسماحة الرسالة التي جاء بها وزحم التيارات المعادية في كل طريق ومن كل جهة.
كلمة لسماحة الأستاذ حنفي -حفظه الله- لمعشر من المتخرجين
إن من أهم المسؤوليات لمن تربى وتخرج في الجامعات الإسلامية أن يجعل اتصال العامة -لا سيما الشباب- بالمسجد ثابتًا قويًا، فإن المساجد ليست عامرة حقًا، اللهم إلا قدر الصلوات الخمس، ولكن بعد أداءها تغلّق أبواب المسجد ويذهب كل لسبيله!
Sunday, 13 July , 2025