الدفاع عن الأراضي المقدسة مهمة هذه الأمة
وما نری الیوم من تظافر أهل الکفر بالأبدان مع تنافرهم في القلوب استنباطا من قول الله تعالی «تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ» علی نهب ممتلکات المسلمین بعد ما سلبوا منهم الاستقلال السیاسي ینبهنا نحو المسؤولیة الخطیرة وهي الالتزام بمبدأ الأخذ بالمشترکات ونبذ الخلافیات بعیدا.
ملتقى الأدب العربي حضره سماحة الأستاذ عبد الحكیم عثماني
ولديكم ميزة أخرى أن اللغة العربية لبثّ الدعوة الاسلامية ولنشرها، فلا بد أن نكون أصحاب طموح فلا نکتفي أننا دعاة فارسيين فقط، فعلينا أن نخاطب العالم جميعا، فالعالم يهتم بالعربية وسوف تتهیأ فرصة حتى نخاطب وجوها أخرى غير هذه الوجوه التي نراها يوما وليلة، ربما نشترك في المحافل العالمية ونخاطب العالم.
الواقع الألیم للأمة
لو تصفحنا کتب التاریخ لرأینا أنه کانت للأمة الإسلامیة مکانة شامخة بین الأمم، مکانة لا تفوقها مکانة؛ ولو بحثنا عن العلة لعرفنا أن ما جعل هذه الأمة متمیزة عن الأمم الأخری عهدَ الصحابة والتابعین وتبعهم إنما هو الحب.

الاعتدال في التشریع
أما الوسطية فبمعنى التوسيط، أي: جعل الشيء في الوسط، والوسط اسم لما بين طرفي الشيء وهو المعتدل، وقد لمّح إلیه البارئ المتعال في قوله:» وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ».
أزمة أوكرانيا وحقيقة حقوق الإنسان
وأما هناك في أوکرانيا هجمت روسیا القسیة بجیشه المحتلّ بالأسلحة الفتّاکة والجنود المجندة، والقوات المدرعة البریة، والأسلحة الجویة والبحریة إلی أوکرانیا لأغراضها الخاصة ترید السیطرة العسکریة، منذ أسبوعین اقتحمت أوکرانیا تقتل مئات رجال ونساء وأطفال صغار، تخرب البیوت، ولا یستحیي من صغیر وکبیر، ولا رجل وامرأة، فلا تزال تتقدم ولن تبرح أوكرانيا حتی تسیطر عليها وتشرّع قوانینها الخاصة.
في انتظار مثل تلك الهبة الإنسانیة
آه، آه، يصعب علي ذكره حقا، عندما أتفكر في تلك اللحظة أتألم وأرتعش من أخمص القدم إلى مفرق الرأس حسرة، وأسى.
سیف الدین الباخرزي
کان من کبار المشایخ والعلماء الذین صاحبوه: «الشیخ سعد الدین الحمویة»، والشیخ «کمال الدین الخوارزمی»، والشیخ «الحسن البلغاری»، و«خواجة الغریب» (وهما کانا من کبار مشایخ الصوفیة النقشبندیة)، والشیخ «نجم الدین الرازي»، والشیخ «رضي الدین لالا»، والشیخ «فرید الدین العطار»، والشیخ «کمال الدین الخجندي»، و«الشیخ مجد الدین البغدادي» -قدس الله أرواحهم- وآخرون من المشایخ والعلماء الذین لا یسع المجال والمقام ذکرهم.
قلّما يجود الزمان بمثله
كنت مشتاقا لاستماع كلمة الأستاذ يوم الجمعة، وأنتظر لها، وكان يلقي الخطابة من حين لآخر، وكان خطابه متينا، رصينا، ليّنا، مزوّدا بالاستدلال، ولم يكن جهوري الصوت يصيح، شأن كثير من الخطباء، وينبعث كلامه من القلب ويهبط فيه.
الملابس لها رسالة
لما رأيت آية الحجاب أعجبت بها أيما إعجاب واقتنعت وانشرح صدري لما حوى من حكم وتبيين ومنهجية وعمق وشمول ودقة وظرافة وباثولوجيا وغير ذلك مما لا يسعه الوصف.

وصایا لأهل القرآن
ولنحذر يا أحبائي من تلبيس إبليس، ولنحذر أنفسنا التي توهمنا بأن وقتنا ضيق، وأن أعمالنا أهم، ومشاغلنا أولى!
الضالة المنشودة
أرى من المناسب ومن المهم ایضا أن آتي بنبذة تاریخیة من بطل من أبطال المسلمین الذي قد رضي بعدالته وصدقه کل مومن وکافر، ولا یبغضه إلاّ منافقِ، وکان یشار إلیه بالبنان في عدله بين الناس، ولا یذکره عاقل إلاّ بالخیرِ، وهو عمربن الخطاب -رضي الله عنه- .
Sunday, 13 July , 2025