أسباب تدلي منزلة العلماء
حديثي في هذا المقال يرتبط بقلق شغل بالي وبال الكثيرين من المتألمين منذ سنوات وهو تنزل مقام العلماء عند الناس واحتقارهم في الأعين في هذه الآونة الأخيرة، والأسباب المؤدية إلى هذه الرزية والنكبة الدينية والتخلص منها. يعرف المتأمل في التاريخ الإسلامي أن العلماء منذ عهد النبوة إلى عهدنا هذا كانوا قواد الثورات الإيمانية والأخلاقية والسياسية، […]
القدوة السليمة
کنت أفكر وأتساءل في قرارة نفسي عن الواقعات المؤلمة والحوادث الحزينة التي وقعت على الأمة الإسلامية! كانت نفسي تألم بأحوال المجتمع وحين كنت أتذكّرها أشعر بمضايقة في صدري. لماذا تسلّطت الأفكار الملوّثة والأعمال الرّذيلة على الأمة الإسلامية؟ لم هيمنت الأخلاق السيّئة والعقائد الفاسدة والبدع المنكَرة عليها؟ واستعلت الشهوات والشبهات وتنحدر الفتن عليها من كل أوْب […]
الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ عباقرة التاريخ
حمدا لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وصلاة وسلاما علی رسول الله حبيب إله العالمين وعلی أصحابه منارات الهدی واليقين ومن تبعهم بإحسان إلی يوم الدين. «مِن َالْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وما بدلوا تبديلا».(الأحزاب/۲۳) وقال النبي ـ صلی الله عليه […]
ألاعيب الأطفال
️ذات ليلة كنا مدعوين إلى بيت أحد الأقرباء، وكانت النساء مشغولات بالطبخ وإعداد الطعام عن الأطفال، وكان الرجال في الصالة قد وجد كل واحد منهم قرينه يتحادثه ويتمازحه ويتفاوضه، تاركين الأطفال يرتعون ويلعبون ويمرحون، ولم يكونوا يهتمون بهم إلا إذا سمعوا منهم بكاء أو صراخا، وكنت جالسا بجنب صاحب المأدبة نتبادل الأحاديث والأخبار ونشاهد بعض […]
أينقص الدين وأنا حي؟!
أسوأ من ذلك، كان علماؤهم ورهبانهم لم يقوموا بعمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكانوا مبهورين ببريق زينة الدنيا؛ فجمدت قرائحهم وأحاسيسهم وأخلدوا إلى الأرض حيث قال الله تعالى: «لَولَا یَنهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِیُّونَ وَٱلأَحبَارُ عَن قَولِهِمُ ٱلإِثمَ وَأَكلِهِمُ ٱلسُّحتَ لَبِئسَ مَا كَانُوا یَصنَعُونَ» (المائدة٦٣)
رمضان میزان السنة، لا تضيعه!
فأوصيك حين المفارقة بوصايا رمضانية تكون لك نبراسا ومشعلا منيرا ينير دربك وطريقك إن شاء الله وأعتقد جازما بأنك إن استقمت استقام صرح الدين وبنيانه وتحتضن السعادةُ الأمةَ.
الواقع الألیم للأمة
لو تصفحنا کتب التاریخ لرأینا أنه کانت للأمة الإسلامیة مکانة شامخة بین الأمم، مکانة لا تفوقها مکانة؛ ولو بحثنا عن العلة لعرفنا أن ما جعل هذه الأمة متمیزة عن الأمم الأخری عهدَ الصحابة والتابعین وتبعهم إنما هو الحب.

الاعتدال في التشریع
أما الوسطية فبمعنى التوسيط، أي: جعل الشيء في الوسط، والوسط اسم لما بين طرفي الشيء وهو المعتدل، وقد لمّح إلیه البارئ المتعال في قوله:» وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ».

وصایا لأهل القرآن
ولنحذر يا أحبائي من تلبيس إبليس، ولنحذر أنفسنا التي توهمنا بأن وقتنا ضيق، وأن أعمالنا أهم، ومشاغلنا أولى!
الضالة المنشودة
أرى من المناسب ومن المهم ایضا أن آتي بنبذة تاریخیة من بطل من أبطال المسلمین الذي قد رضي بعدالته وصدقه کل مومن وکافر، ولا یبغضه إلاّ منافقِ، وکان یشار إلیه بالبنان في عدله بين الناس، ولا یذکره عاقل إلاّ بالخیرِ، وهو عمربن الخطاب -رضي الله عنه- .

تربية الأولاد في ضوء القرآن والسنة
عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في قوله عزّوجل: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا» قال: «علّموا أولادكم وأهليكم الخير». ولذلك قرر الإمام الغزالي -رحمه الله- في رسالته: «أيها الولد»:»أن معنى التربية يشبه عمل الفلاح الّذي يقلع الشوك، ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع؛ ليحسن نباته ويكمل ريعه».